يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد يومه الجمعة 17 يناير الجاري منتخب زامبيا برسم الجولة الثانية من كأس أفريقيا للأمم، والتي تحتضنها القاعة المغطاة لمدينة الحمامات بتونس.
الفريق الوطني المغربي مطالب بتحقيق الفوز على منتخب زامبيا وتأكيد فوزه الأول الدي حققه برسم الجولة الأولى أمام منتخب الكونغو ب بحصة 34 مقابل 25.
وسيواجه أسود اليد هذا الأحد القادم منتخب الجزائر برسم الجولة الثالتة، وعين أبناء المدرب الوطني نوالدين البوحديوي على نقاط الفوز من أجل حسم التأهل للدور القادم.
للإشارة فالمنتخبات المحتلة للمركزين الأول والثاني عن كل مجموعة من بين المجموعات الأربع ستتأهل للدور الثاني، والذي ستتنافس فيه المنتخبات الثمانية المتأهلة على شكل دوري مكون من مجموعتين وأربع منتخبات، وتتأهل منها المنتخبات الثلاثة الأولى عن المجموعتين لنهائيات كأس العالم لكرة اليد المقررة إقامتها في مصر، بالإضافة إلى المنتخب السابع سيحدد من خلال مواجهة مباشرة بين المنتخبين المحتلين للمرتبة الرابعة عن كل مجموعة، إذ ستشهد النسخة القادمة من مونديال اليد بمصر مشاركة 7 منتخبات من القارة الأفريقية.
وسيكون المنتخب المغربي الذي غاب عن مونديال اليد منذ سنوات سيكون مطالبا لتحقيق حلم التأهل لمونديال مصر. 

وفاز المنتخب المغربي لكرة اليد على نظيره الكونغولى بنتيجة (34-25) ( في الشوط الاول 20-15 ) امس الخميس بقاعة رادس في اطاراليوم الأول من الدور التمهيدي (المجموعة الرابعة) من كأس أمم إفريقيا لكرة اليد في دورتها الرابعة والعشرين المقامة بتونس في الفترة من 16 إلى 26 يناير الجاري.

وتم الاختيار على المغربي محمد زروالي كافضل لاعب في المباراة.

وفي ما يلي تصريحات ما بعد المباراة. ـ عدلي الحنفي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد: 

"نحن سعداء جدا بهذه النتيجة التي ستجعلنا نتعامل مع المقابلات القادمة في ظروف جيدة، والحظوظ ازدادت الآن للمضي خطوات أبعد في هذه الدورة، خاصة أن الهدف الذي أتينا من أجله هو التأهل لكأس العالم (مونديال 2021 بمصر)، مما سيسمح لنا ببناء فريق للمستقبل وللدورة القادمة. وأهنئ كل مكونات كرة اليد الوطنية على هذا الانتصار الأول". 

ـ نور الدين البوحديوي (مدرب المنتخب الوطني المغربي ). "كانت مباراة صعبة أمام المنتخب الكونغولي الذي نعرفه جيدا والذي يضم لاعبين خاصة على مستوى الدفاع يمارسون في البطولة المغربية. كنا متخوفين قليلا من هذا الفريق علما أنه تحت إشراف غاي بيتيتغارد وهو مدرب جيد، لكن بفضل انضباط اللاعبين المغاربة، تمكنا من أن نخوض جيدا المباراة التي فرضنا فيها سيطرتنا. شعرنا بالتأكيد بضغط المباريات الأولى من المنافسات المهمة، وأضعنا العديد من الفرص عند مستوى الستة أمتار، لكن لحسن الحظ كان الفارق بين خمسة وستة أهداف في ذلك الوقت. لم يكن أداؤنا جيدا أيضا في الدفاع خاصة أن العديد من اللاعبين الكونغوليين يلعبون المغرب ولم نتمكن من تحسين أداء دفاعنا. الآن، نجحنا في الاختبار الأول. يجب أن نفكر في المباراة القادمة وباقي أطوار المسابقة التي تبدو طويلة".

ـ محمد الزروالي- افضل لاعب في المباراة (جناح المنتخب الوطني المغربي): 

"كانت مباراة صعبة أمام خصم جيد جدا. النتيجة النهائية، بالرغم من جودة الفريق الخصم، لا تعكس مجريات المباراة التي سيطرنا فيها من البداية إلى النهاية. وبصرف النظر عن اختياري كرجل المباراة، أحتفظ على الخصوص بالأداء الجماعي للفريق. لقد استطعنا الفوز بفضل عناصر الفريق على الميدان، وكذا مساندة من كانوا على دكة البدلاء، وكل العمل الذي قمنا به في التدريبات. بدأنا المسابقة بشكل جيد جدا ونأمل أن نمثل المغرب جيدا ونذهب إلى أبعد ما يمكن في المسابقة ".