لقب الخريف وتبوريدة خنيفرة برباعية نظيفة

تعادل مخيب للحريزيين وفوز ثمين للزموريين والملاليين

أحرز شباب خنيفرة لقب الخريف بعد فوزه على ضيفه مولودية وجدة برباعية نظيفة مكرسا نتائجه الجيدة، واستعاد إتحاد الخميسات نغمة الفوز بعد تجاوزه عقبة ضيفه الرشاد البرنوصي بهدف للاشيء، وبدوره لم يضيع رجاء بني ملال فرصة الإستقبال على أرضه بعد فوزه على الراسينغ بهدف للاشيء، واكتفى شباب هوارة بالتعادل بهدف لمثله أمام النادي المكناسي.

بطريقة رائعة تمكن شباب خنيفرة من حسم لقب الخريف بعد أن دكَ شباك ضيفه مولودية وجدة برباعية نظيفة مؤكدا بذلك النتائج الإيجابية التي سجل وكذا صفة أنه ظاهرة الموسم بامتياز وهو الصاعد من الهواة، والأكيد أن الفوز باللقب يؤكد عزم الفريق الخنيفري المنافسة على الصعود، في الوقت الذي تواصلت متاعب مولودية وجدة هذا الموسم، إذ لم تكن خرجة المدرب عزيز عبدالمالك بالناجحة وهو الذي خاض أول مباراة له مع الفريق، لذلك يبقى أمام عبدالمالك العزيز عمل كبير ليستعيد التوازن لفارس الشرق.

ولم يقو إتحاد تمارة على مواصلة نتائجه الإيجابية بعد أن سقط في فخ التعادل من دون أهداف أمام إتحاد ملول، ليفقد على إثر هذه النتيجة شراكته مع شباب خنيفرة في المركز الأول، بينما لا تبدو هذه النتيجة مرضية بالنسبة لاتحاد أيت ملول الذي ما زال يبحث عن الإنطلاقة الصحيحة بعد أن سجل نتائج سلبية، إذ كان مطالبا بالفوز للتخلص من طابور المؤخرة، علما أنه لم يفز في المباريات الست الأخيرة ولم يسجل سوى فوز واحد.

واستعاد إتحاد الخميسات نغمة الفوز بعد تجاوزه عقبة ضيفه الرشاد البرنوصي بهدف للاشيء، الفوز رغم أنه كان صغيرا لكنه ثمين حيث منح الفريق الزموري الفرصة للبقاء في طابور المقدمة وكذا بقائه في المركز الثالث، ليبقى الفريق الزموري يبقى واحدا من الفرق المرشحة للصعود، بينما واصل الرشاد نتائجه السلبية، إذ للمباراة الثالثة لم يسجل الانتصار، والظاهر أن الفريق البرنوصي وجد صعوبات كبيرة هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي.

وسجل رجاء بني ملال الأهم على أرضه بعد فوزه على ضيفه الراسينغ بهدف للاشيء وهو الفوز الثاني على التوالي للفريق الملالي، وبالقدر الذي الذي أسعد هذا الفوز الفريق الملالي بالقدر الذي زاد من تعميق جراح الراسينغ الذي لم يفز في المباريات التسع الأخيرة، حيث يسير الفريق البيضاوي في طريق منحذر في ظل النتائج التي سجل منذ انطلاق الموسم.

وفشل يوسفية برشيد في كسر دابر النتائج السلبية التي سجل بعد أن اكتفى بالتعادل على أرضه أمام شباب قصبة تادلة بهدف لمثله، نتيجة تكرس النتائج السلبية التي سجل الفريق الحريزي منذ انطلاق الموسم، بدليل أنه لم يفز في المباريات السبع الأخيرة، إذ أصبح مطالبا بترميم صفوفه قبل فوات الأوان، بينما يواصل الفريق التادلاوي نتائجه الإيجابية، حيث يعد من الأندية التي تألقت هذا الموسم.

وتواصلت متاعب أندية المؤخرة التي لم تسجل نتائج إيجابية ولم تستفد من هذه الدورة بعد اكتفاء الإتحاد الوجدي بالتعادل على أرضه أمام النادي المكناسي بهدف لمثله، الفريق الوجدي الذي كان قد انفصل على المدرب مصطفى العسري يسعى للهروب من براثن النزول، بعدما وقع على مستوى متواضع طيلة مرحلة الذهاب.

عاد إتحاد طنجة بنقطة ثمينة بعد تعادله أمام شباب هوارة بهدف لمثله، نتيجة تؤكد أن فريق الشمال إستطاع أن يستعيد توازنه في المباريات الأخيرة بدليل أنه سجل ثلاثة إنتصارات متتالية، وهو مؤشر يؤكد أن فريق الشمال قد يكون واحدا من الأندية العائدة بقوة إلى الواجهة في مرحلة الإياب، بينما لم يقو شباب هوارة على الفوز بأكثر من نقطة واحدة، في إشارة إلى أن الفريق الهواري مطالب بالإجتهاد أكثر في مرحلة الإياب.

وانتهت قمة شباب المسيرة وضيفه إتحاد المحمدية بلا غالب ولا مغلوب ومن دون أهداف، بعد تعادلهما، ذلك أن الفريق الصحراوي كان يمني النفس أن يستغل إمتياز الأرض والجمهور لتجاوز عقبة الفريق المحمدي، الذي كان أكثر إصرارا ورغبة في الخروج بنتيجة إيجابية ليبقى هذا التعادل منطقيا لفريقين لهما الرغبة للصعود للقسم الأول.

عبداللطيف أبجاو

إتحاد الخميسات ـ الرشاد البرنوصي: 1 ـ 0 

شباب المسيرة ـ إتحاد المحمدية : 1 ـ 1 

رجاء بني ملال ـ الراسينغ : 1ـ 0 

يوسفية برشيد ـ شباب قصبة تادلة : 1 ـ 1

شباب هوارة ـ إتحاد طنجة : 1ـ1 

الإتحاد الوجدي ـ النادي المكناسي: 1 ـ 1

شباب خنيفرة ـ مولودية وجدة : 4 ـ 0

اتحاد أيت ملول ـ إتحاد تمارة : 0 ـ 0