اعترف المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، الذي لعب أول أمس السبت اخر مباراة له بقميص يوفنتوس، بأن "تحقيق الانتصار مع المنتخب يتفوق على الجانب العاطفي عن الفوز مع اليوفي".

وقال كيليني: "على أرض الملعب، التتويج بأمم أوروبا (اليورو) أمر فريد من نوعه. المنتخب الوطني يتفوق عاطفيا على يوفنتوس، مع كامل احترامي وحبي لليوفي. مشاهدة البلد بأكملها تحتفل بعد الكوفيد وأنا في ال37 من عمري وبعد المشاكل التي عانيت منها... لم أكن أعتقد أن هذا سيتحقق".

وودع المدافع الإيطالي الإثنين الماضي جمهور فريقه الذي ارتدى قميصه لمدة 17 موسما، بعد حصوله على تكريم كبير بملعب (أليانز ستاديوم).


وأضاف: "كان أحد أكثر الأيام العاطفية. توديع الفريق في ملعب يوفنتوس ستاديوم رفقة عائلتي في المدرجات كانت أمسية عاطفية، وذلك في نهاية مسيرة أعطتني رضا كبيرا".

وتشير الدلائل إلى أن كيليني قد ينضم إلى أحد أندية الدوري الأمريكي، ورغم رغبته في تجربة منافسة جديدة خارج إيطاليا، إلا أنه أكد أنه لم يوقع مع أي ناد بعد.

وختم: "خلال هذه الأسابيع تراودني الكثير من الأشياء، أرغب في خوض تجربة في الخارج، لكن ينبغي علي تقييم الإيجابيات والسلبيات، حتى الان لا زلت أفكر في مسألة مغادرة تورينو والانتقال بعائلتي رفقة أطفالي الصغار".