علق الأرجنتيني ماريو كيمبس، المهاجم السابق لفالنسيا الإسباني، وبطل العالم مع "راقصي التانجو" في 1978، اليوم الخميس، على العلاقة بين الفرنسي كيليان مبابي وزميليه، البرازيلي نيمار جونيور والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وقال كيمبس، المعلق الحالي على مباريات الليجا عبر شبكة (إي إس بي إن) الأمريكية إن "التعايش (بين اللاعبين خارج الملعب) يمكن أن يكون جيدا أو سيئا، وهذا لا يهمني".

وأوضح: "يهمني التعايش بينهم عندما يكونون على أرض الملعب، عندما يرتدون القميص، بغض النظر عما إذا كانوا أصدقاء أو أعداء بالخارج.. هذه مسؤوليتهم وليست مسؤوليتي".

وتابع: "حين تدخل إلى ملعب النادي، يصبح الجميع لاعبي باريس سان جيرمان، وكلهم هنا ليضيفوا جديدا.. يتوجب ترك الغرور بالخارج".

علاقة معقدة

وأشار كيمبس بحديثه هذا إلى التقارير التي وردت خلال الأيام الأخيرة، عن عدم ارتياح مبابي مع باريس سان جيرمان، ووجود علاقة معقدة بشكل خاص مع نيمار.

وأضاف: "الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لباريس سان جيرمان، ليس أن يكون بطل فرنسا، ولا حصد كأس فرنسا.. عليهم الفوز بدوري أبطال أوروبا، وهناك شيء يحدث دائما لإعاقة ذلك".

وواصل: "على سبيل المثال، في الموسم الماضي كان هناك خطأ من جانب (الحارس) جيانلويجي دوناروما، في مواجهة ريال مدريد".

وأقر كيمبس بأنه غير قلق بشأن ميسي، والأجواء التي يعيشها في باريس سان جيرمان.

وفي هذا الصدد، صرح: "ميسي بخير، لم أعد أركز على باريس سان جيرمان، بل على المنتخب الوطني.. في المنتخب يبدو سعيدا ومحبا للمشاركة، ولا يزال أفضل لاعب في الأرجنتين إلى حد بعيد".

لكنه شدد على أن ميسي، لا يمكنه بمفرده حل كل مشكلات المنتخب.