أدلت سكينة قرشاوي لاعبة المنتخب الفرنسي النسوي، من أصول مغربية، أن مواجهة المنتخب الفرنسي لنظيره المغربي في ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، تمثل لها لحظة خاصة جدا، وقالت سكينة قرشاوي في تصريحات صحفية:
"أنا من أصول مغربية وأفتخر بأصولي، لكن علينا أن نحقق الفوز والتأهل وهذا أمر مؤسف، إلا أن وجودي بالمنتخب الفرنسي يفرض علي أن أقوم بواجبي.
أعرف جيدا مكانة المغرب في عائلتنا، وهي نفسها مكانة المغرب".
وعن لبؤات الأطلس أضافت سكينة: "وصولهن للدور ثمن النهائي من أول مشاركة يؤكد أنهن يستحقن التواجد في هذا الدور وهو دليل على أن منتخب المغرب منتخب قوي وجدير بالإحترام".
يذكر أن مواجهة الفريق الوطني نظيره الفرنسي في ثمن نهائي كأس العالم تمثل مواجهة خالصة بين إطارين فرنسيين، قاسمهما المشترك أنهما توليا تدريب منتخب وطني، مدرب المنتخب النسوي الفرنسي هيرفي رونار هو ناخب وطني سابق، كما أن الفرنسي رينالد بيدروس مدرب المنتخب النسوي المغربي، سبق له قيادة نادي أولمبيك ليون.