راهن المدرب عصام الشرعي على خطة 3-5-2 ولو انه لم يتعود الاعتماد عليها ربما  الغيابات التي عرفها قد أرغمته علىاختيارها، واضطر لتغييره في الشوط الثاني الشيء الذي حرر أكثر اللاعبين ومستواهم أيضا. 

دفاع متماسك 
لعب الشرعي بخمسة مدافعين في الشوط الأول وهم الوحيدي وبوكامير  وشادي والعمراوي ولعزبري، الشيء الذي خلق صعوبات للمنتخب البرازيلي، ولم بجد الحلول إلا من فرص قليلة،
وعرف المنتخب المغرب كيف يدافع وكذلك يناور من الجهتين اليمنى واليسرى من الوحيدي ولعزيري، وكانت أغلب الفرص تأتي من هاتين الجهتين، ورغم أنه كانت هناك فرصا للمنتخب البرازيلي لكن الدفاع المغربي كان جيدا، علما أن الحارس علاء بلعروش تألق بشكل ملفت وتصدى للعديد من الفرص الحقيقية للتسجيل. 

وسط بوجهين 
وجد وسط  المنتخب المغرب صعوبات في الشوط الأول والظاهر ان العزوزي وكيشطا ويونس طه لم يجدوا الكثير من الحلول في الشوط الأول وكان دورهم دفاعي تكتيكي حيث كانت هناك معركة قوية في الوسط لذلك لم نكن هناك تمريرات حاسمة كثيرة.
وتحرر لاعبو الوسط أكثر في الشوط الثاني بعد العودة الأسلوب الذي تعودوا عليه 4-3-3 اَأو 4-4-2، حيث كان البناء جيدا كما أن المرتدات الهجومية مركزة وعملية إخراج الكرة كانت أيضا ناجحة، وكان أداء الوسط مميزا على غرار كيشطة  ويونس طه.

هجوم نشيط 
أعطت الفرصة المبكرة لأمين الوزاني الإنطباع على نشاط الهجوم في المباراة ورغبته في تقديم الأفضل، رغم ان البكراوي و الوزاني كانا معزولين في الشوط الأول وكانا يضطران للعودة للوسط  لتسلم الكرة، بسبب  المساحة الكبيرة بينهما وبين لاعبي الوسط.
وأصبحت الآلة الهجومية أكثر حركة في الشوط الثاني بدليل العملية الجماعية التي سُجل منها ااهدف وكذلك الفرص التي أتيحت للمهاجمين خاصة مع  الزيادة العددية  مع تقدم كيشطة ويونس طه والواحيدي، لذلك قدم الهجوم أداءا ناجحا.