عام بالتمام والكمال مر والعالم يلوك بلسانه المغرب الذي اعتلى التريند العالمي في منصات تويتر وغيرها٫ بعد ملحمة ملاعب الثمامة والبيت والمدينة التعليمية٫ وبعد عام في نفس الأراضي الأسيوية وفي نفس المحفل العالمي المسمى بالمونديال٬ الصغار يكررون ملحما وإعجاز الكبار وهذه المرة بأندونيسيا ومثلما تخطى الأسود سقف الثمن الذي كان أهم انجاز لهم بالمكسيك٬ هاهم الفتيان يتجاوزون الثمن الذي كان أقصى مبلغ لهم في الإمارات 2013.

بهذا الشكل إذن تتواصل ملاحم الكرة المغربية موندياليا وحشد اعجاب العالم. المونديال عند الأسود عند الإناث وعند الفتيان وقبلهم عند شبان هولندا 2005 يمنح المغرب الإستثناء العربي والإفريقي٫ المونديال وكأس العالم لم يعد هدفا للتأهل وبلوغ أدواره هو الهدف المونديال اصبح عندنا غير قصارة.