يأمل البلجيكي هوغو بروس مدرب بافانا بافانا، في أن يتمكن فريقه من الفوز على المغرب دون الحاجة لوقت إضافي أو ضربات الترجيح هذا المساء في مواجهة دور الثمن لبطولة كأس الأمم الأفريقية على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو.
ومن المتوقع أن تقام المباراة في ظل حرارة ورطوبة تستنزف الطاقة، حيث من المقرر أن تصل درجات الحرارة إلى حوالي 30 درجة مئوية، حتى مع انطلاق المباراة في الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت الإيفواري.

وقال بروس في المؤتمر الصحفي أمس الإثنين: "دعونا نأمل أن يكون هناك فائز بعد 90 دقيقة، وهو نحن".
"أعلم أن الفوز بضربات الترجيح ربما يكون أجمل، لكن من الأفضل أن تتوقف المباراة بعد 90 دقيقة حتى لا يتأثر الفريق كثيرًا بالمناخ".
وتغلبت الكاميرون بقيادة بروس على السنغال بركلات الترجيح في أولى جولات خروج المغلوب عام 2017، في طريقها للفوز بكأس الأمم الأفريقية في الغابون.
وعلى الرغم من عدم رغبته في الذهاب إلى مباراة بضربات الترجيح اليوم بسان بيدرو مع البفانا بافانا، إلا أن بروس ما زال يعيش على أصداء رحلة الأسود غير المروضة نحو لقب كأس إفريقيا للأمم لعام 2017.
وأضاف بروس: "المقارنة بين الفرق صعبة دائمًا، وأحيانًا تكون الظروف مختلفة أيضًا، لكن من ناحية أخرى، عندما أرى ما فعلناه مع الكاميرون قبل سبع سنوات، أتمنى لو يتكرر معي.
لقد مررنا سنة 2017 بدور المجموعات ولعبنا بشكل جيد ولكن ليس بشكل رائع. ثم خضنا مباراة صعبة أمام السنغال وفزنا بضربات الترجيح ومن هناك كتبنا التاريخ”.
ويعتبر بروس المغرب، الأوفر حظا للفوز بمباراة هذا المساء، باعتباره الفريق الأول في أفريقيا وأحد المرشحين للفوز.
يقول بروس: "ندرك أنها ستكون مهمة صعبة أمام المغرب، ما زلنا في انتظار جاهزية المدافعين خوليسو موداو وموثوبي مفالا.
إنهم الفريق الأول في أفريقيا وقد قدموا كأس عالم رائعة (وصل المغرب إلى الدور نصف النهائي في قطر عام 2022). إنهم يتوفرون على لاعبين من الطراز الرفيع، لذا سيكون الأمر صعبًا للغاية. من ناحية أخرى، هذه كأس الأمم الأفريقية مليئة بالمفاجآت".

واستطرد بروس: "فزنا على المغرب في جوهانسبورغ (في تصفيات كأس الأمم الأفريقية) حيث لعبنا مباراة جيدة جدًا في أفضل مستوياتنا. علينا أن (نحقق) أفضل مستوى لدينا (مرة أخرى) وإذا فعلنا ذلك ربما يمكننا خلق مفاجأة أخرى في كأس الأمم الأفريقية بإقصاء هذا الفريق الكبير".