هي اللعنة نفسها التي شرب المنتخب الوطني المغربي من كأسها على عهد هبرفي رونار٫ بعدما عبرنا دور المجموعات في مصر ب 9 نقاط وبعظها خسرنا من البنين.

فقد تواصلت هذه اللعنة وفق النظام الجديد للمسابقة لتضرب المنتخبات التي تعبر دور المجموعات ب 9 نقاط، فبعد منتخبي المغرب ومصر اللذان كانا أول من تجرع مرارة هذه اللعنة في نسخة مصر 2019 إذ كان قد تأهلا سويا ب 9 نقاط، وأقصيا بنفس الطريقة إذ غادر المغرب في مفاجأة مدوية في الدور الثاني من بنين الذي تأهل ضمن أفضل منتخبات احتلت الصف الثالث بضربات الترجيح وكان أول انتصار في تاريخ مشاركات بنين في الكان وفي نفس الدورة أخفق منتخب مصر على أرضه وقد تأهل ب 9 نقاط متصدرا مجموعته ليقصى أمام جماهيره من جنوب افريقيا ب 1-0 و هي التي تأهلت ثالثة مجموعتها التي ضمت يومها المغرب. 

وفي النسخة السابقة في الكامرون ٫ غادر نيجيريا الذي اكتسح دور المجموعات ب 9 نقاط أمام تونس بهدف سجله اللاعب يوسف المساكني ٫ليتكرر الوضع مع منتخب السينغال هذه المرة إذ لم يسلم من هذه الآفة وهو يعبر مجموعته ب9 نقاط ليقصى أمام كوت ديفوار التي تأهلت ثالثة مجموعتها الأولي وبأعجوبة .