بخروجه من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة من جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين، يكون وليد الركراكي قد أخفق في تحقيق أمرين إثنين.
أولهما أنه فشل في تحقيق ما أنجزه في مونديال قطر عندما بلغ الدور نصف النهائي، وثانيهما أنه لم يحقق كمدرب ما حققه بالأمس كلاعب على مستوى نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وليد الركراكي كان ضمن التركيبة الرائعة التي نجح بها المدرب الزاكي بادو في الوصول لثاني مرة للمباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم، وكان ذلك قبل 20 سنة بدورة تونس 2004، حيث نال لقب الوصافة.