خرج المنتخب المغربي من كأس أمم إفريقيا بعد خسارته أمام جنوب إفريقيا بهدفين للاشيء في دور الربع، ودائما ما تكون وراء أي سقطة تبعات وأسماء لاعبين منهم من يصلح لمواصلة المشوار ومنهم من لا يصلح.

ويبقى غانم سايس من اللاعبين الذين يسود ترقب حول مستقبلهم خاصة من الأداء الذي قدمه في المباراة الأخيرة أمام جنوب إفريقيا والصعوبات التي وجدها من أجل مجاراة الإيقاع.

وكان واضحا أنه تعذب كثيرا لولا الحضور الجيد لنايف أكرد، الذي غطى عليه في الكثير من المناسبات في المباراة.

ويبقى السؤال إن كان سايس البالغ من العمر 33 عاما ما زال يصلح لمواصلة المشوار مع الأسود أو الاعتماد عليه كأساسي أم أنه حان الوقت للتغيير ومنح الفرصة للاعب آخر استعدادا للرهانات المقبلة التي سنكون صعبة.