قبل عام في نفس التاريخ معسكر مارس واجهنا البرازيل وديا في طنجة والبيرو في واندا ميتروبوليتانو ٬ وكان ذلك ضمن مكافأة الركراكي ولاعبيه على انجاز المونديال مع جماهير الفريق الوطني في احتفالية رائعة تجسدت بالمستطيل الأخضر وفي المدرجات بلوحات كاليغرافية.

اليوم الأمور تغيرت الفريق الوطني عرف أن العزف هو مع الفولكلور الأفريقي و مع الخبز الأفريقي وبالتالي قصة وديات أمريكا اللاتينية انتهت لأنها لا تطابق الأهداف والتحديات.
وكم سيكون جميلا لو استغل المنتخب الوطني الموعد وحلق صوب داكار ليلاقي السينغال ومالي في معقلهما؟