رفع الحسين عموتا، وطاقمه التقني المتكون من مساعده مصطفى الخلفي، والمعد البدني حسن اللوداري ثم مدرب الحراس هشام الإدريسي، من " كوطة" المدرب خارج المغرب. فبعدما إستطاع الطاقم التقني المغربي قيادة منتخب الأردن التأهل لنصف نهائي كأس أمم آسيا، تمت الإشادة بالرباعي المغربي ونجاحه في تحقيق نتائج إيجابية مع النشامى، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن هناك أطر تقنية وطنية تشتغل في صمت ويجب أن تتاح لها الفرصة أكثر في بلدها عوض جلب بعض الأندية الوطنية لمدربين أجانب درجة ثانية أو ثالثة، يأتون بهدف جني الأموال دون مساعدة الفرق واللاعبين والمنتوج الكروي المحلي على التطور.