لم يردّ منتخب كوت ديفوار هدية المنتخب المغربي الذي كان سببا رئيسيا في تأهله لدور الثمن بعد فوز الأسود على زامبيا 1-0 في الجولة الثالثة بدور المجموعات لكأس أمم إفريقيا، وهو الفوز الذي مكنه من التأهل كأفضل ثالث.

ويحسب لمنتخب كوت ديفوار أنه استفاد من الضغط الذي عاشه قبل التأهل، غير أنه كُتب عليه أن عبوره للأدوار لم يكن سهلة ودائما يتعذب قبل أن يحجز بطاقة التأهل. فبغض النظر عن الطريقة الصعبة التي تأهل بها من دور المجموعات فإنه واجه اختبارا صعبا في دور الثمن أمام السينغال وكان متأخرا بهدف إلى حدود الدقيقة الأخيرة من المباراة وأنقذ نفسه من الإقصاء وسجل هدف التعادل قبل أن يتأهل بضربات الترجيح.

وعاش أيضا فترات عصيبة في دور الربع أمام مالي التي تقدمت بهدف مع نقص عددي إيفواري منذ الدقيقة 44 بعد طرد أحد لاعبيه، ومرة آخرى وقف بجانب صاحب الأرض الحظ وسجل هدف التعادل في آخر دقيقة من المباراة، قبل يسجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الثاني.

كل هذه الصعوبات ستزيد لاعبي منتخب كوت ديفوار إصرارا وحماسا ليجعلوا النهاية سعيدة بالفوز باللقب.