خلال الإجتماعات التي وصفها بلاغ الجامعة بالتقييمية، والتي جمعت رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع بالمدرب والناخب الوطني وليد الركراكي، وقبل الوصول لقرار تجديد الثقة في وليد مدربا وناخبا وطنيا لمرحلة ما بعد كان كوت ديفوار، طلب وليد من رئيس الجامعة إعفاءه من منصبه.
طلب الإعفاء هذا، جاء تنفيذا لوعد قطعه وليد الركراكي على نفسه، بالتأكيد ذات مرة من أنه سيقدم استقالته من تدريب الفريق الوطني، إذا لم يصل هذا الأخير للدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم في نسختها الحالية بكوت ديفوار، والتي غادرها الفريق الوطني من الدور ثمن النهائي بخسارته أمام المنتخب الجنوب إفريقي.

ولأن عمليات التقييم لأسباب الخروج الصاغر من الدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا، أفضت إلى وجود خلل يمكن تجاوزه مستقبلا، ولأن راهن الفريق الوطني المتسم بالكثير من التحديات، يفرض الحفاظ على الإستقرار التقني، فإن السيد رئيس الجامعة، وهو يتلقى من وليد الركراكي تفسيرات منطقية لمكامن الخلل، ويشعر ككل المغاربة بأهمية الإبقاء على وليد ناخبا وطنيا خلال المرحلة المقبلة، دعا وليد الركراكي لمواصلة عمله، للفترة القادمة التي سيتلقى خلالها من الجامعة كل وسائل الدعم والمساندة لإنجاح الرهانين الكبيرين والمتمثلين في التأهل لمونديال 2026 والتتويج بكأس إفريقيا للأمم في نسختها القادمة التي ستقام بالمغرب.