عندما قررت الجامعة الأردنية برئاسة سمر نصار، التعاقد مع الإطار الوطني، الحسين عموتا، فإنه لم يندم على هذا التعاقد، لأن مسؤولي الكرة الأردنية كانوا يعرفون بأن عموتا مدرب يعشق الألقاب، وبمقدوره أن يمنح منتخب النشامى الأردني، الشيء المفقود الذي يبحث عنه الأردونيون، وهذا الشيء تحقق جزء منه اليوم، بوصول النشامى للمباراة النهائية لكأس آسيا للأمم، بعد الفوز على كوريا الجنوبية في دور النصف، بهدفين لصفر، في انتظار اللقب.

وكانت سمر نصار، رئيسة الجامعة الأردنية، قد صرحت في وقت سابق، أن رغبة المسؤولين الأردنيين في التعاقد مع عموتا، كانت تروم إلى الإستفادة من المدرسة المغربية في التدريب، واختيار حسن عموتا هو إختيار العقل، برغم ما تعرض له من انتقادات شديدة، قبل المشاركة في المنافسة الآسيوية.

ويملك الإطار الوطني حسين عموتا، ألقابا كبيرة، تجعل منه الأفضل بين مدربي الكرة الوطنية.

وهذه هي الألقاب التي حققها في مشواره التدريبي.

فاز بالبطولة المغربية رفقة الوداد والجيش.

فاز بكاس العرش رفقة الفتح.

فاز بعصبة الأبطال الإفريقية رفقة الوداد.

فاز بكأس الكونفدرالية الإفريقية رفقة الفتح الرباطي.

فاز ببطولة إفريقيا للمحليين رفقة المنتخب المغربي.

فاز بالبطولة القطرية والكأس والكأس الممتازة رفقة السد.

وصل لنهائي كأس أمم آسيا.