رغم تدبدب النتائج وسوء مستوى أداء فريق واتفورد، قررت إدارة النادي التمسك بالمدرب فاليرين إسماعيل.. في حين ترى جماهير النادي أن على المدرب أن يرحل لأن أداء الفريق بشكل عام غير متسق، في وقت لم يستطع فيه المدرب أن يستقر على تشكيلة موحدة بأحد عشر لاعبا أساسيا، وتحمله مسؤولية رحيل اللاعب عمران لوزا الذي ترى أنه وقع ضحية سوء اختيارات وقرارات هذا المدرب. ومع تألق لوزا مع فريقه الجديد لوريان في الدوري الفرنسي، يزداد غضب جماهير واتفورد على المدرب إسماعيل. ولم يشارك لوزا أساسيا في واتفورد تحت قيادة إسماعيل منذ بداية الموسم سوى مرة واحدة فقط في منتصف أكتوبر الماضي، أي أنه خرج من حسابات مدربه وبات احتياطيا بامتياز، وهو ما اضطر واتفورد إلى منحه عقد إعارة لبقية الموسم، فانتقل إلى لوريان الذي يخوض معركة البقاء في الدور الفرنسي، وقد سجل معه لوزا حتى الآن حضورا رائعا ومتميزا، وهو ما دفع بجماهير واتفورد إلى تحميل مسؤولية رحيله للمدرب إسماعيل الذي لم يستغل إمكانياته جيدا في وقت يعاني منه الفريق على مستوى وسط الميدان، وتعبر عن غضبها واستيائها الكبيرين لرحيل اللاعب.