نتساءل عن ذلك و إن لم يسعف النصيري الوضع فما على وليد أو السي موسى الحبشي سوى أن ينقلا للنصيري مقطع الهدف الأكروباتي للاعب الرائع العصامي سيباستيان هالير على طريقة زلاطان وهو يسعد شعبا و دولة برمتها بذلك الهدف الرائع الذي هزم الدفاع القوي لينيجريا و العملاق سطانلي...

لم ترتطم قدما هالير ببعضهما البعض٬لم يتردد في اختيار العسرية أم اليمنى٬ارتقى وسجل ...وتلك خصال الهدافين السفاحين الكبار بالمواعيد العملاقة...

هالير سجل هدفين حاسمين واحد أمام الكونغو و الآخر أمام نيجيريا وكلا هدفيه في مرمى النسور حملا للفيلة النجمة الثالثة...

النصيري ب 7 انفرادات في الكان وهدف واحد ٫ ولا يضره ذلك في شيء أن هو شاهد هالير كسيف يسجل و أوسيمين كيف يدافع ويعود ليتموقع ...أو محمد مصطفى المصري كيف كان سما فتاكا في صمت بهجوم الفراعنة...