حين كنا نقول منذ نهائيات الألعاب الأولمبية أن الأولى بالرسمية هو أملاح اكتشاف تلك النهائيات التي توجت منتخب أقل من 23 عاما بطلا أمام مصر٫ ونال اللاعب إشادات اللجنة التقنية التي تابعت الدورة ٫ وكررنا ذلك حين تعملق الصيباري مع أيندوفن بهولندا و أوروبيا في عصبة الأبطال و هو يتحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة أرسنال٫ فلم نكن نتجني على أملاح...
 حين لعب أملاح أمام زامبيا و تألق و أعاد التوازن للجهة اليسرى مع عطية الله و بوفال و كان أفضل بكثير من أملاح فلم نكن نهلوس...
 حين طالبنا ببقاء أملاح في الدكة أمام جنوب افريقيا و اختار الركراكي العكس٬ فالنتيجة تابعها العالم" أملاح يجثو علي ركبتيه " بعدما خارت قواه في  كرة الهدف الأول بلياقة ضعيفة بسبب ضعف تنافسيته   مع فالنسيا و الفاتورة سددناها بعد فوات الأوان.
 انتهى الكان عاد أملاح ليظهر مع الخفافيش و الصيباري مع أيندوفن فماذا حدث حدث أن سجل الصيباري هدفا من الخماسية و أسيست وتوج أفضل لاعب في الدورة مع صدارة فريقه بفارق 34 نقطة عن أجاكس و بدا أملاح متهاويا لينتقده مدربه روبن باراخا و يقول عنه" لقد أسوأ مما كان عليه قبل الكان" في مباراة لاس بالماس؟ 
 الخلاصة" أين  هو الركراكي و أصحاب نظرية" أملاح يقوم بأدوار هائلة من دون كرة؟ الكرة هي الكرة لها منطق واحد و المنطق يقول أن الركراكي غلط و أخطأ في الرهان عل حصان سليم الخاسر  و انتهى الكلام...