تعيش الجامعة الإسبانية على صفيح ساخن في الآونة الأخيرة، بعدما بات العديد من اللاعبين المنحدرين من أصول مغربية يفضلون اللحاق بصفوف المنتخبات المغربية بمختلف فئاتها، رغم أنهم تربوا وتلقوا تكوينهم في صفوف الأندية الإسبانية.

وعلمت " المنتخب" بأن مدير المنتخبات الصغرى فرانسيس، يعاني من ضغوطات كبيرة في الفترة الحالية ، خاصة بعدما جلب المغرب لصفوف المنتخب المغربي لاعبين مثل إلياس أخوماش جناح فياريال الإسباني ويوسف لخديم الظهير الأيسر لريال مدريد الإسباني، وقبلهما عبد الله ريحاني وسليم جباري من أتلتيكو مدريد.

ورغم أن مدير المنتخبات الصغرى، قلل من حجم الضرر في حوار خص به صحيفة " ماركا" إلا أن نوعية الأسئلة التي تم توجيهها له من قبل أن المنافسة مع المغرب باتت غير متكافئة وغير شريفة، تؤكد بأن الجيران في الجارة الإيبيرية باتوا يلمسون خطورة التهديد المغربي،خاصة في ظل العمل الجاد الذي يقوم به مندوب الجامعة بإسبانيا الذي كان وراء إستقطاب عدة مواهب للعب في صفوف المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.