إنتهت مباراة الفتح وأولمبيك أسفي بالتعادل السلبي في مباراة مملة رتيبة برسم الدورة 18 .

إنطلق الشوط الأول بتكافؤ على مستوى الفرص من الفريقين اللهم بعض الفرص القليلة التي لم تعط أي جديد خاصة وأن الكرة ظلت متمركزة في وسط الميدان في غياب الحلول الناجعة للوصول لمرمى الحارسين رشيد غنيمي وخالد كبيري علوي اللذين لم يمتحنا اللهم في بعض التسديدات التي لم تكن مؤطرة بالشكل اللازم، لتبقى هذه الوضعية على ما هو عليه مع وضع صرامة تكتيكية من المدربين ما جعل دقائق الشوط الأول يعرف غياب فرص حقيقية للتسجيل وفي غياب الحلول ليظل الوضع هكذا مع تسجيل ضغط خفيف من الفتح الرياضي الذي كان قريبا من تسجيل الهدف لكن ذلك لم يحدث.

وحاول الفتح الرياضي إيجاد الحلول للوصول لمرمى الحارس كبيري علوي وذلك من خلال التسديد من بعيد كحل للبحث عن الهدف، وذلك عن طريق المهاجم الجديد سفيان التازي وأيضا من حمزة هنوري. كما حاول أولمبيك آسفي الضغط نحو المرمى لكنه فشل في ذلك، لتنتهي الجولة الأولى بالبياض وبمستوى أقل من المتوسط في غياب فرص التسجيل.

مع بداية الشوط الثاني كاد أولمبيك أسفي أن يفتتح حصة التسجيل عن طريق محاولة في الدقيقة 50 عن طريق وليد غيلوف لكن حدث إحتكاك بينه وبين الحارس رشيد غنيمي، ليستمر إيقاع المباراة على هذا النحو في غياب الحلول لتسجيل الهدف.

الدقيقة 70 ستتاح فرصة حقيقية للتسجيل للفتح الرياضي عن طريق اللاعب حميد أحداد الذي لم يحسن التعامل مع هذه المحاولة.

وتواصلت المباراة على هذا النحو من دون تسجيل الخطورة على مرمى الحارسين، بالرغم من التغييرات التي قام بها المدربان إلا أن الوضع ظل على ما هو عليه في غياب فرص حقيقية للتسجيل حيث جاءت المباراة رتيبة مملة وكأن الفريقين كانا برضيان بالتعادل لتنتهي المباراة بالأصفار بين الفريقين.