لم يفرض عبد الصمد الزلزولي نفسه كما يجب مع ريال بتيس بعد، وهو الذي كان الرهان الكبير للمدرب مانويل بيليغريني في الصيف الماضي.. فهو لم يسجل سوى حتى الآن سوى 5 أهداف في 32 مباراة شارك فيها ضمن مختلف المسابقات، منها هدف واحد فقط في بطولة "لاليغا". كما أن أهدافه تأتي دائما تقريبا من خلال اللعب الفردي أو التسديدات الإنتهازية، فهو لا يصنع الأهداف ولا يساهم بفاعلية في الهديدات الجماعية لمنطقة الخصوم.

وهناك في إسبانيا من يصف طريقة أداء الزلزولي بالأداء "الفوضوي"، كما أنه يقوم بالقليل من الجهد عند الدفاع، وهو أقل ما يحبه المدرب بيليغريني في لاعب كرة القدم.

فالمدرب التشيلي لم يعارض وصول الزلزولي في الصيف الماضي، لكن ما أبان عنه الدولي المغربي حتى الآن، ليس هو الرهان الذي يرغب فيه بيليغريني، كما هو الحال مع إيسكو مثلا أو أيوزي أو فورنالس.

ويخشى كثيرون أن ينتهي الموسم الحالي من دون أن يكون الزلزولي في حجم تطلعات مدربه وفريقه، وتصدق بذلك تنبؤات مدربه السابق في برشلونة تشافي الذي أشار إلى أن الزلزولي رحل لأنه لا يستطيع أن يضمن موقعا أساسيا له في صفوف الفريق "الكطالوني"، وأكد أنه يخشى ألا يتمكن من فعل ذلك أيضا في ريال بتيس.