سيكون المعسكر التدريبي الذي سيخوضه المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، بمدينة أنطاليا التركية شهر مارس القادم، حاسما أمام ربان المنتخب الأولمبي عصام الشرعي، من أجل إنتقاء العناصر التي بإمكانه أن يعتمد عليها في الفترة المقبلة، خاصة مع إقتراب دخول الفريق  الوطني غمار نهائيات أولمبياد باريس 2024.

وسيكون التربص المقبل، فرصة كي يضع أعضاء الطاقم التقني المشرف على الأولمبيين،عدة لاعبين محترفين بأوروبا تحت المجهر من أجل الوقوف على مؤهلاتهم التقنية والبدنية بحثا عن ضم المواهب التي بإمكانهم الإعتماد عليهم،رغم أن المدرب عصام الشرعي قد يفقد خدمات لاعبين آخرين يريد مدرب المنتخب الأول وليد الركراكي الإعتماد عليها،مثل أمير ريشاردسون ثم أسامة العزوزي وإسماعيل صيباري، وكلهم لاعبون يشكلون النواة الصلبة للمنتخب المغربي الأولمبي.