تألق بولعروش أسعدني وفائض المواهب يريحني و يحيرني


في حوار خاص مع عصام الشرعي مدرب المنتخب الأولمبي سندرجه كاملا بمشيئة الله تعالى ٫ ب" المنتخب" الورقي حاصرناه في كثير من المواضيع الهامة و كثير من النقاط التي تستأثر باهتمام و فضول الجمهور.
عن ضم الركراكي لعدد من لاعبيه لمعسكرات الأسود، عن فيض المواهب و صعوبة الإختيار   بسبب ضيق اللائحة وعن طموحه في باريس وعديد المحاور كان لنا هذا الحوار ومنه التقطنا هذه الملاحق:


معسكر تركيا هام جدا٫ ماذا لو ضم الركراكي عناصر إضافية لمعسكر الأسود الموازي لتجمع أنطاليا؟
 عصام الشرعي" لا إشكال لدي في ذلك٬ اسمع عبركم أود أن أؤكد على أمر في غاية الأهمية٬ ما قلته قبل الكان أكرره حاليا ولا شيء تغير في القناعات.
الأولوية دائما هي للمنتخب الأول هي للأسود٫ حتى لو استدعى ما شاء، لا إشكال لدي لأنه قد يكفيني المعسكر الختامي الذي سيسبق الأولمبياد لترسيخ  ما أرغب فيه من خطة ومفاهيم وهذا لا بد من توضيحه"


لكنك قد تفقد روح الكيمياء مع لاعبيك لفترة طويلة؟
عصام الشرعي" ليس صحيحا ٬ لأني على تواصل معهم وتواصلي معهم ترافقه تقارير و تنسيق مع السيد الركراكي٫ و بالنسبة لي أفضل أن يكون لي داخل المنتخب الأولمبي عناصر بشخصية  قوية كسبوها مع الأسود مثلما حدث مع 6 منهم في الكان . لا تقلق،ا من هذه الناحية الأمور تمام و لله الحمد"


أوكرانيا وويلز لماذا؟
عصام الشرعي" لأنهما مدرستان لم نواجههما في السابق وتحسبا لقرعة الأولمبياد، واهنا العراق وأوزبكستان من اسيا ومنتخبات افريقيا والبرازيل من أمريكا الجنوبية والدومينيكان مع أمريكا التي واجهناها  في مورسيا٫ إنه التنويع الذي يقوي الشخصية و يخصب الهوية"

فائض الوجوه و الجدد كل مرة أليس مقلقا لك قبل الفرز النهائي؟
عصام الشرعي" في كل نعمة هنالك نقمه و العكس صحيح قبل الجدد أنا سعيد بالقدامى و في مقدمتهم مثلا الحارس علاء بولعروش٫ لأنه تحمل و أنا معه الكثير من الإنتقادات٫ هو اليوم في وضع مثالي  أنا مسرور لصبره، وردة فعله ويبرر اختياري له . الفائض  يحيرني صحيح لكنه يريحني أيضا و قبل الاختيار النهائي إن شاء الله سيذهب معنا من يستحق و لن نظلم أحدا بكل تأكيد"


أي طموحات في هذا الإبحار الباريسي؟
 عصام الشرعي" هو نفسه الطموح المحدد من رئيس الجامعة لكافة المنتخبات و هنا أفتح قوسا لأبدي آسفي الشديد على ما حدث  في الكان٬ لأنه تابعت ردات الفعل و أتمنى أن لا تهدم جسور الثقة التي نسجناها مع هذا المنتخب الرائع الذي أسعدنا في قطر لقد كان حادثا عرضيا و لا ينبغي أن يتحول لمأساة٫
بالنسبة لنا سنذهب بمشيئة الله تعالى لننافس على الذهب أو على التواجد في البوديوم على أقل تقدير ٫  مثل كل المنتخبات نستفيد من أرفع ما هو متاح في التحضير والمعسكرات ولدينا الزاد البشري و نسأل الله التوفيق والنجاح"