تميز نهاية الأسبوع الذي مضى، بتألق بعض الأسود بشكل ملفت، حيث أثبتوا جودتهم في المباريات التي خاضوها مع أنديتهم.
وبرز أسدان إثنان بين أسود العالم، بالنظر لتسجيلهما للأهداف، الأسد الأول هو (القناص والغوليادور) أيوب الكعبي، الذي تمكن من تسجيل هدفي الفوز لفريقه أولمبياكوس في الدورة 24 من بطولة اليونان، وقد دخل احتياطيا في الدقيقة 56، في الوقت الذي كان ناديه متأخرا بهدف.

ورفع الكعبي رصيده من الأهداف إلى 12 هدفا من 18 مباراة خاضها بالبطولة من 12 كرسمي، وبات بفارق هدف واحد عن صاحب صدارة الهدافين لورين مورن مهاجم أريس سالونيك.

الأسد الثاني، هو المهاجم وليد اشديرة، الذي بهدفه أمس الأحد بمرمى نادي يوفنتوس في الدورة 26 من بطولة الكالشيو الإيطالي، يكون قد خرج من دائرة النسيان، بعدما تعطلت عنده حاسة التهديف الذي ميزته عندما كان لاعبا بنادي باري، وقد فقد رسميته، قبل أن يعود أمس للرسمية.

وهذا ثاني هدف لاشديرة ببطولة "سيري أ"، من 24 مباراة خاضها، منها 12 لعبها كرسمي، ويملك وليد في ذات البطولة، تمريرة واحدة حاسمة.
ويمكن اعتبار كل من، بلال الخنوس وزكريا الوحدي، كاسدين للأسبوع، برغم عدم تسجيلهما، نظرا لما قدماه في مباراة فريقهما غينك أمام شارلوروا، وحصولهما على أعلى تنقيط يفوق 8 نقاط.