شعر منير الحدادي بخيبة كبيرة، ليس فقط لأنه وجد نفسه على كرسي الإحتياط لأول مرة هذا الموسم مع لاس بالماس.. ولكن أيضا لعدم فاعليته الهجومية، فهو لم يسجل سوى هدفين إثنين (أمام ألميريا في الدورة 11 وأمام برشلونة في الدورة 19) وصنع هدفا واحدا في 26 مباراة لعبها في بطولة "الليغا" هذا الموسم حتى الآن، وهي حصيلة لا يمكن ترضي كبرياء أي مهاجم هداف.

الحدادي لعب 1915 دقيقة بقميص لاس بالماس في البطولة الاسبانية منذ انضمامه لصفوفه في الصيف الماضي، وهو أكثر اللاعبين الذين بدأوا مباريات الفريق في التشكيلة الأساسية.. وباستثناء أول مباراة له في الدورة الأولى أمام مايوركا حيث بدأ احتياطيا.. فإن كل المباريات الموالية إلى غاية الدورة 25 أمام أتلتيكو مدريد، لعبها أساسيا. لكن خلال الدورة 26 أمام أوساسونا بدأ الحدادي إحتياطيا، وهو ما جعله يشعر بمرارة الخيبة لأن فاعليته الهجومية لم ترق أبدا للمستوى المطلوب.

ويدرك الدولي المغربي (28 عاما) أنه خسر الكثير ولا يملك ما يمكنه أن يغري به لاس بالماس لتمديد عقده الذي سينتهي بنهاية يونيو المقبل.. لذلك عليه البحث عن وجهة جديدة خلال الصيف القادم.