هذا هو كوتشنغ الركراكي بعد الكان مثلما وعدنا به في تلك الخرجة التلفزيونية٬ على أمل أن يأتينا يوما بنفس الجرأة والشجاعة الأدبية مثلما عودنا دائما ليشرح لنا و هو عميق في الشرح لماذا ضحى بغريب أمزين؟ وهل كان أمزين من مكامن الخلل مثلما ترجمها بلاغ الدعم من الجامعة؟ و لماذا أتى ببوحزمة؟

إلى غاية أن يحدث ذلك نحن معه نجتهد و نقرأ ما بين النوايا و ليس السطور٫ و يظهر من خلال بروفيل بوحزمة الخالي من أي معرفة بالكرة الأفريقية و أدغالها و التي هي خبزنا المر و القاسي ٬ جيء به والله أعلم استنادا لنهج السيرة" مكونا وضليعا في التكوين لسنوات" كي يرافق الأولمبيين و ما أكثرهم داخل العرين.
فقد اشتهر بوحزمة في مراحله مع أونجي خصوصا علي إيلاء الصغار و لاعبي مراكز التكوين  اهتماما أكثر من المخضرمين...وهذا لربح نواة مستقبلية للأسود.