في البلاغ الذي نشرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للإعلان عن تعيين طارق السكتيوي مدربا للمنتخب المغربي الأولمبي خلفا لعصام الشرعي، تمت الإشارة إلى أن التغيير جاء في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية، مايؤكد أن جسر الحوار بين وليد الركراكي والمدرب المقال الشرعي لم يكن حاضرا في الفترة الماضية، خاصة وأن أسود الأطلس والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة على أبواب منافسات قوية سيدخلانها في الفترة القادمة.

قطعا، لايمكن التشكيك في قدرات المدرب الجديد للمنتخب المغربي الأولمبي طارق السكتيوي فهو من خيرة الأطر الوطنية في الوقت الحالي،لكن طريقة تعيينه في الوقت الحالي على بعد أشهر من أولمبياد باريس تحضر فيها الكثير من أسئلة القلق، ولو أن الجامعة تراهن على نجاحه مثلما نجح الركراكي في مونديال قطر أشهر قليلة بعد خلافته للبوسني وحيد خليلودزيش.

تعيين السكتيوي الذي يتم الحديث على أنه جاء بمباركة من وليد الركراكي، قد يكون عنوانا لمرحلة جديدة، فيها الكثير من التواصل خاصة وأن مدرب الأسود بات يضع العديد من اللاعبين الأولمبيين تحت مجهر الإختبار وقد يجد في السكتيوي سندا جديدا رغم أن الشرعي هو الآخر لم يرفض له طلب فيما سبق لكن وليد لم يكن ينزل من برجه للتواصل مع المدرب السابق المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة .