برز عدد من اللاعبيم المغاربة، في البطولات التي يمارسون فيها مع أنديتهم، خلال نهاية الأسبوع الذي  دعناه.
وكان بروز الدولي المغربي والغوليادور، يوسف النصري، هو الأكثر، حيث إستحق نجم "أسود الأسبوع"، بالنظر لقيادة فريقه إشبيلية لفوز مهم على ريال صوصيداد، خلال الدورة 27 من بطولة لاليغا، بفضل تسجيله هدفين من الثلاثية التي فاز بها ناديه، مقابل هدفين.

ورفع النصيري رصيد أهدافه بالبطولة إلى 9 أهداف، من 22 مباراة خاضها منها 22 مباراة لعبها كرسمي، وقد تجاوز بهدف عدد الأهداف التي سجلها في الموسم الماضي.. كما تعتبر الثنائية التي سجلها هي الخامسة له في مشواره الكروي بلاليغا، وبات أيضا الهداف التاريخي للاعبين المغاربة الذين لعبوا بذات البطولة، انطلاقا من المرحوم العربي بنمبارك وعبد الأنطاكي الملقب ب"مالقا".

ويأتي وراء النصيري كأس الأسبوع، كل من، أيوب الكعبي، الذي للمرة الثانية على التوالي يسطع بهدفين جديدين، سجلهما لفريقه أولمياكوس بمرمى فولوس، في الدورة 26 من بطولة اليونان.
وأصبح الكعبي يحتل الرتبة الأولى في ترتيب هدافي البطولة اليونانية ب14 هدفا، مناصفة مع لورين مورن هداف فريق أريس سالونيك، وخلض أيوب 20 مباراة منها 14 كرسمي بالبطولة.

ثم يأتي معهما، كنجم للأسبوع، المهاجم طارق تيسودالي، الذي تمكن من تدوين إسمه في لائحة هدافي أسود العالم، خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجل طارق الهدف الأول لفريقه لاغنطواز المنهزم برباعيه مقابل هدف أمام سطاندار دو لييج، في الدورة 28 من بطولة بلجيكا.
وهذا هو الهدف العاشر لمهاجم الأسود، من 24 مرة خاضها، منها 14 كرسمي.

وواصل أيضا الدولي إلياس شاعر، لفته للأنظار، عقب تسجيله هدف جديد هو الثاني له على التوالي، لفريقه كوينز بارك رانجيرز، الفائز على متصدر ترتيب بطولة شامبيون شيب الإنجليزية، ليسيستر سيتي، بهدفين لهدف.
وسجل شاهر الهدف الأول في الدقيقة 38، ليرفع رصيده إلى 5 أهداف بالبطولة، 33 مباراة لعبها.
ودون الدولي منير الحدادي إسمه ضمن "أسود الأسبوع"، عقب تألقه في مباراة فريقه لاس بالماس، المتعادل بملعب خيطافي ب3-3، حيث سجل هدف التعادل بعدما كان فريقه متأخرا بثلاثية.

وسجل الحدادي ثالث هدف له بلاليغا، من 27 مباراة خاضها.
ولا يملك منير أي تمريرة حاسمة، كما لم يتم اختياره في أي تشكيل مثالي للأسبوع.