لا يتعلق الأمر بكونه يلعب للعملاق الإسباني وأحد أكبر الأندية في العالم ريال مدريد.. ولكن إبراهيم دياز مع الفريق الملكي حاليا في وضع أفضل وأقوى بعدما بات ورقة رابحة في يد المدرب كارلو أنشيلوتي الذي يراهن عليه في أكثر من موقع ودائما يكون عند حسن الظن، سواء لعب في خط الوسط الهجومي، أو لعب كمهاجم ثان، أو حتى لعب جهة الجناح الأيمن.. لذلك لا عجب إن فاز مؤخرا بجوائز اللاعب الأفضل.

دياز أصبح في وضع أحسن بكثير مع ناديه ريال مدريد، ويسجل حضورا قويا للغاية في مباريات النادي الملكي، سواء في منافسات "الليغا" أو في منافسات عصبة الأبطال.. ووضعه أفضل بكثير من جل لاعبي الفريق الوطني مع أنديتهم حاليا..

فسفيان أمرابط يعاني مع مانشستر يونايتد، ونايف أكرد ليس أفضل وضعا مع ويست هام.. ونفس الشيء يمكن أن يقال عن عز الدين أوناحي لاعب مارسيليا، وحكيم زياش عائد للتو من الإصابة.. ويوسف النصيري بين الصعود والهبوط.. مرة يسجل ويقدم أداء قويا.. ومرة يتوارى في ضباب التواضع!

وحده أيوب الكعبي حافظ على مساره التصاعدي من حيث الحضور القوي والتهديف المتواصل، وذلك منذ عودته من كأس أمم إفريقيا.. وقد إستطاع أن يسجل لفريقه أولمبياكوس 8 أهداف في المباريات الخمس الأخيرة من منافسات الدوري اليوناني.