في حوار مطول، أجرته معه صحيفة "ماركا" الإسبانية بالرباط، وضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، الطريقة التي يدبر بها المغرب تنظيمه المشترك للمونديال مع الجارتين إسبانيا والبرتغال، وشدد على أن ذلك يتم بسلاسة كبيرة في إطار تفاهم وتواصل دائمين.

وقال فوزي لقجع مستطردا:

"هناك لجنة ثلاثية تشتغل وتحدد التفاصيل والتواصل دائم بيننا. لكن بصرف النظر عن هذا، فإن كأس العالم سيكون إستثنائيا، سوف يوحد بين قارتين، ثلاث دول تعشق كرة القدم وهي قريبة جدًا من بعضها. وهي فرصة لإظهار ثقافتنا القديمة والمتوسطية. سيكون مونديالا سحريًا".

وعن الملعب الذي سيستضيف نهائي مونديال 2030، قال لقجع:

"سيتم بناء ملعب الدار البيضاء الجديد بسعة 115 ألف متفرج، وهناك البرنابيو الجديد الذي يتسع لـ 85 ألف متفرج. لكن ملعب لم يتم الحسم فيه بعد.

المهم من كل هذا أننا نريد أن يكون هذا النهائي حفلا خالدا، سواء لعب بالمغرب أو بإسبانيا.

ما زال أمامنا وقت لنحسم في الأمر".

وبخصوص القرار الذي اتخذ بترشيح 11 ملعبا إسبانيا، و6 ملاعب مغربية و3 ملاعب إسبانية لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، قال رئيس الجامعة:

"عدد الملاعب ليس هو ما يبرز قيمة وأهمية كل بلد، بل عدد المباريات في أي مكان أجريت. إذا أتيحت لنا الفرصة لإضافة ستة ملاعب، فإننا نتمنى ذلك، حتى لو كان بوسعنا تقديم 15 ملعبا، لكن المنطق يقول إنها نهائيات كأس عالم تنظم في ثلاث دول ويجب علينا تحقيق الإنسجام والتوافق بين الجميع".