تظهر ملامح الجاهزية الكاملة واضحة على 11 لاعبا، في لائحة وليد لخوض وديتي أنغولا وموريناتيا، أكثر من غيرهم.. ويبدو أن مباريات الفترة الأخيرة قد خدمت هؤلاء بشكل كبير، وباتوا أوراقا رابحة في صفوف أنديتهم لدرجة أنهم إكتسبوا صفة الرسمية بشكل يكاد يكون مطلقا.. إذ هناك 4 مدافعين، ويتعلق الأمر بكل من حكيمي، عبقار، شادي وأكرد.. وإن كان أكرد قد فقد بعضا من بريقه وبعضا من ثقة مدربه في ويست هام خلال المباريات الأخيرة، عكس شادي رياض تماما الذي ارتفعت قيمته في تشكيلة فياريال، وبات لاعبا مهما في خط دفاع فريقه.

إضافة إلى هؤلاء، هناك لاعبين إثنين على مستوى وسط الميدان أكثر جاهزية من غيرهم، وهما دياز والخنوس.. إذ إستطاع دياز أن يكسب رهان الكثير من المباريات، وفرض نفسه على مدربه أنشلوتي الذي وجد له مكانا في تشكيلة فريقه بتوظيفات مختلفة تختلف حسب المباريات ومتطلباتها وحسب الخصوم وشاكلاتهم، وقد ازدادت نسبة اعتماد مدرب الريال عليه بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة.

وإضافة إلى دياز هناك الخنوس الذي يعد أكثر تنافسية من بقية أسود الأطلس، حيث شارك مع فريقه غينك هذا الموسم في 41 مباراة ضمن مختلف المسابقات خاض خلالها أكثر من 3200 دقيقة من اللعب، وهو رقم كبير يؤكد أهمتيه في الفريق ويظهر إلى أي حد يعتمد عليه مدربه.  

وفي خط هجوم التشكيلة الحالية لأسود الأطلس يظهر 5 لاعبين أكثر جاهزية من غيرهم، وهم: النصيري، الكعبي، رحيمي، عدلي وأخوماش.. والأرقام التي حققها الثلاثي الأول تتحدث عن نفسها، فقد تفجرت القدرة التهديفية للكعبي وبات النصيري أكثر خطورة بعد "الكان"، كما أن شهية رحيمي تفتحت للتهديف أكثر خلال هذا الموسم.. أما عدلي فقد بات رقما صعبا في معادلة الخط الهجومي لباير ليفركوزن.. وهناك أيضا الجناح أخوماش حتى وإن لم يكن غزير الأهداف، فإنه يصنعها، إذ سجل لفريقه حتى الآن 3 أهداف وصنع 5.. ويكفي أنه نال ثقة مدربه الذي يدفع به للأمام ليصبح ورقة رابحة في هجوم فياريال.