ترك وليد الركراكي حسم تنفيذ ضربات الخطأ المباشرة للاعبين الثلاثة زياش، حكيمي وابراهيم بالإتفاق فيما بينهم.. لذلك كنا نلاحظ، خلال ودية أنغولا، اللاعبين الثلاثة يتوجهون جميعهم للتسديد كلما حصل الفريق الوطني على ضربة خطأ مباشرة.. وأحيانا كان يستغرق الأمر بعض الوقت للإتفاق حول من سيسدد..

كل اللاعبين يجيدون التسديد، هذا شيء أكيد.. لكن كان من الأولى أن يحدد وليد من يتوجب عليه التسديد إما بالدور مثلا عبر التناوب، أو عبر الموقع الذي سيتم التسديد منه إما جهة اليمين أو جهة اليسار.. وما إلى ذلك.. لكن وليد فضل أن يترك القرار للاعبين بالإتفاق فيما بينهم.. وهذا كان فيه إجحاف بعض الشيء للاعب إبراهيم الذي كان على وشك أن يسجل ضربة الخطإ الوحيدة التي نفذها.

والواضح أنه من الأولى أن يتناوب إبراهيم وزياش على تنفيذ ضربات الخطإ المباشرة، حتى وإن كان حكيمي يجيد التسديد أيضا، لأن قوة إبراهيم في الدقة والتركيز، وقوة زياش في الدقة والشدة.