أظهر إبراهيم دياز من يكون خلال ودية أنغولا، حتى وإن كان لا خلاف عليه من خلال الأداء القوي الذي يقدمه هذا الموسم مع ريال مديد.. فالرجل ظهر من خلال تحركاته وتمويهاته ومراوغاته وتمريراته وتوغلاته أنه من الصنف الناذر.. ومع تواجد ابراهيم في صفوف الفريق الوطني حاليا لم يعد أمام وليد الركراكي أي عذر في ضبط توازنات الأسود على مستوى وسط الميدان، إذ مع تواجد أوناحي وأمرابط، ودياز، وكل قطع الغيار الأخرى من الخنوس إلى أمير إلى العزوزي.. إلى بقية اللاعبين الذين يغيبون عن التجمع الحالي للفريق الوطني أمثال صيباري، حارث وغيرهما. وما يحتاجه وليد حاليا هو الإستقرار على مستوى لاعبي خط الوسط حتى يسود الإنسجام والتفاهم أكثر فيما بينهم.