في وقت كان يحدث العكس في المواسم السابقة٬ حين كان الفريق العسكري و الرجاء هما من يظهران في الصورة ليحكما إن كان الوداد سيتوج بطلا أم لا٫ هذه المرة الوداد خارج سياق وسباق التتويج تماما بابتعاده الصريح عن الصدارة وحتى عن وصافة تخوله التواجد في مسرح الأبطال.

الوداد في الدورة المقبلة بمشيئة الله تعالى أمام الجيش الملكي في كلاسيكو ملتهب سينتظره غريمه على أحر من الجمر وبعدها يلاقي النسور في ديربي مشتعل سيترقبه العساكر بنفس الجمر الملتهب ٫ الوداد إذن حكما و ليس منافسا على البوديوم.