يعتبر المدرب الإسباني خورخي ڤيلدا، كلمة سر المنتخب المغربي النسوي، المقبل الثلاثاء القادم علىة مواجهة نظيره الزامبي، في إطار إياب الدور الأخير المؤهل لأولمبياد باريس 2024، بعدما حسمت زميلات زينب رضواني مواجهة الذهاب لصالحهن بهدفين لواحد.

وبإجراء مقارنة بين الأداء الذي كان يقدمه المنتخب المغربي النسوي في ما سبق مع الفرنسي رينالد بيدروس، ومايقدمه في الوقت الحالي مع الإسباني فيلدا يتم التأكد بأن أداء لاعبات الفريق الوطني تطور كثيرا من حيث التكتيك وطريقة الإنتشار في أرضية الملعب، وهو الأمر الذي يحسب لإبن الجارة الإيبيرية الذي أكد في المباراة الأخيرة ل" لبؤات الأطلس" أنه مدرب من العيار الثقيل لاسيما بعد التغييرات التي قام بها والتي جعلت المنتخب المغربي يخرج منتصرا بعدما رفض الركون للوراء والإكتفاء بالتعادل ليبحث عن الفوز الذي حققه خارج القواعد، مايؤكد أنه خريج مدرسة إسبانية أصبحت رائدة في التدريب.