تمكن المغرب التطواني من تحقيق فوز صعب على شباب السوالم بهدفين لهدف مكنه من التأهل لدور الربع حيث سيلاقي المغرب الفاسي.
جاءت المباراة قوية منذ الدقائق الأولى بحثا عن هدف السبق من الفريقين وخاصة المغرب التطواني الذي كان مؤازرا من جماهيره التي حضرت هذه المرة بقوة لمساندة الفريق بحثا عن بطاقة التأهل لدور الربع لذلك لم تتوقف المساندة طيلة أطوار المباراة في الوقت الذي كان فيه شباب السوالم يراقب المباراة.
ومبكرا سيفتتح المغرب التطواني حصة التسجيل بسبب خطأ فادح للحارس هشام العلوش الذي كان يريد المراوغة لكن اللاعب هلال الفردوسي تمكن من إلتقاط الكرة واسكنها في الشباك في الدقيقة الخامسة وهو الهدف الذي نزل كقطعة ثلج على لاعبي شباب السوالم الذين بدأوا المباراة بشكل جيد.
بعد ذلك تحرك لاعبو شباب السوالم بحثا عن هدف التعادل لكنهم كانوا يفتقدون لصاحب اللمسة الاخيرة داخل منطقة العمليات وبالتالي ظلت الأمور صعبة للغاية على الفريق للوصول للحارس يحيى الفيلالي.
وبالمقابل ظل المغرب التطواني يناور على جميع الواجهات بواسطة الغطاس وولاد عبد الوهاب وكولوس الذين كانوا نشطين على مستوى خط الهجوم للمغرب التطواني.
ظل شباب السوالم يضغط بواسطة الخليفي ولقرع وأيضا البوشقالي الأخير اتيحت له العديد من ضربات الاخطاء لكنه لم يستثمرها بشكل جيد.ظل إيقاع المباراة على هذا النحو حيث تمركزت الكرة في وسط الميدان وكأن المغرب التطواني كان راضيا على الهدف الذي سجله مع بداية المباراة اما شباب السوالم فقد وجد الحل في الضغط داخل منطقة العمليات لكن دفاع المغرب التطواني كان كالحديد بقيادة المدافع محيح.
وفي الدقيقة 78 كاد المغرب التطواني أن يضيف هدفا محققا لولا أن الحارس هشام العلوش تدخل بنجاح ورد عليه شباب السوالم بهجمة كادت ان تعطي هدفا لولا ان يحيى الفيلالي حولها للزاوية.
وفي الدقيقة 84 سينجح شباب السوالم في تسجيل هدف التعادل عن طريق كمال القيرع حيث أعاد الأمور لبدايتها.
وكاد شباب السوالم ان يقتل المباراة في الوقت بدل الضائع بعد محاولة خطيرة لكن دفاع وحارس الماط اخرجوا الكرة من منطقة العمليات لتنتهي المباراة بالتعادل في وقتها القانوني ويحتكم الفريقين للشوطين الإضافيين.
وخلال الشوط الإضافي الثاني سينجح المغرب التطواني من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 117 عن طريق اللاعب بلال المكري الذي أسكن الكرة بضربة راسية وتنتهي المباراة بفوز المغرب التطواني.