قال هشام الدݣيݣ مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم التي ستجمع غدا الأحد أسود القاعة بمنتخب أنغولا ستكون قوية ومثيرة، وخلالها كل الضغط سيكون على لاعبيه.

وواصل الدݣيݣ: "منتخب أنغولا حقق هدفه الأول من البطولة، ألا وهو التأهل لكأس العالم، وقد حقق ذلك بالفوز على أحد أقوى المنتخبات، منتخب مصر، لذلك سيلعب منتخب أنغولا مباراة النهائي متحررا من كل الضغوط، وهو ما يعني أن الضغط كله سيكون علينا، فنحن أبطال النسختين الأخيرتين، ونحن من يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم، ونحن المرشحون فوق العادة للتتويج.

طبعا ندرك جيدا حجم الضغط، وسنتعامل معه بطريقة تجعلنا نحوله لضغط إيجابي، لطالما أن التتويج باللقب يقتضي أن نلعب مباراتنا بهدوء وبتركيز عال ومن دون أخطاء، ونكون خلالها في قمة مستوياتنا".

وفي تحليله للمنتخب الأنغولي، قال الدݣيݣ: "كانت أولى مبارياتنا أمامه، وعندما قلت بأن أقوى الفرق توجد في مجموعتنا، كنت أقصد تحديدا منتخب أنغولا الذي يملك لاعبين جيدين وإطارا تقنيا من المستوى العالي ويلعب بأسلوب مشابه لنا، والدليل على ما قلت أننا نلعب نحن وأنغولا المباراة النهائية.

هذه المباراة النهائية ستختلف كليا عن المباراة الإفتتاحية التي فزنا خلالها ب5-2، ولكي نجدد فوزنا أمامهم، علينا أن نكون مركزين وضابطين لكل التفاصيل ومتحكمين في كل الجزئيات".

وعن تأهل أسود القاعة للمرة الرابعة لكأس العالم، قال هشام: "ذاك كان هو هدفنا الأول، وقد حققناه ولله الحمد، ونحن سعداء بذلك، لكن كل حديث عن كأس العالم مؤجل لما بعد البطولة، لأن الغاية الأكبر الآن هي التتويج باللقب، لذلك يجب أن نبقي تركيزنا كاملا على مباراة أنغولا غدا الأحد". وعن الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به أسود القاعة في هذه البطولة، علق الدݣيݣ: "رائع ما نشاهده من هذا الجمهور العظيم الذي يجعل من هذه النسخة لكأس إفريقيا الأجمل والأمتع، باسم كل الفريق أشكره على دعمه الكبير، وهو يستحق منا كل السعادة التي نمنحها له ونمنحها لكل المغاربة، وإن شاء الله عندما نتوج باللقب سيكون لقبهم أيضا لأنهم كانوا من صناعه. عندكا ترى هذه الآلاف من الجماهير تحضر مبارياتنا، تشعر بقيمة العمل الذي تم إنجازه لكي يصل الفوتصال لقلوب كل الناس".