بدا الدولي المغربي يوسف النصيري وهو يوقع في آخر المباريات على أهداف حاسمة، كطوق نجاة لإشبيلية الذي عانى من أزمة نتائج، قربته بشكل كبير من منطقة الهبوط.

وقالت صحيفة "أس" الإسبانية، أن يوسف النصيري كان أفضل سلاح لناديه إشبيلية ليستعيد الهدوء، إذ أكد بهدفه في مرمى لاس بالماس مستواه الجيد منذ عودته من كأس أفريقيا، ويظهر كأفضل ورقة للمدرب كيكي سانشيز فلوريس لإنهاء الموسم بأفضل طريقة.

وصل النصيري للهدف رقم 11 في الليغا والهدف رقم 68 بقميص إشبيلية، ليتفوق في ذلك على كيفن غاميرو ويواصل وضع إسمه في مكانة مميزة في تاريخ الفريق الأندلسي.

وواصلت "أس": كيكي صافح النصيري فأمسك بها المغربي بأفضل ما لديه، وهي تسجيل الأهداف، رغم النقاش الحاد الذي حصل بين الاثنين في تلك المباراة ضد سيلطا قبل عدة أسابيع، وسريعا ما تم تجاوزه، إذ ظل النصيري محتفظا بمكانته جنبًا إلى جنب مع إسحاق روميرو ولا يتردد المدرب في منحه ثقته المطلقة. والأرقام تملي الباقي.

لدى النصيري، أحد عشر هدفًا في البطولة وهو بقترب من الأهداف الـ18 التي حققها في أفضل مواسمه بلاليغا، موسم 2020-2021. والتحدي الذي يرفعه النصيري: تتبقى له سبع مباريات وسبعة أهداف متبقية ليعادل هذا الرقم، على الرغم من أن الصعوبة واضحة.

لكن لا أحد يستطيع أن يوقف حماس المغربي في هذه المرحلة، وفي الوقت نفسه، يعلم كل من النادي واللاعب أن الصيف سيجلب معه الكثير من العروض، وستكون هناك أندية ترغب في جلب الدولي المغربي لصفوفها، كما حدث في المواسم الماضية.

لم يوافق النصيري أبدًا على مغادرة نادي اشبيلية، حتى أقل من ذلك عندما كان الفريق يواجه صعوبات مالية، واليوم هناك بلا شك سيناريو جديد، إذ تتقوى فرضية أن بحلق النصيري بعيدا عن الأندلس.