لم يستطع أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أن يعترف بأنه استهان بمهاجم أولمبياكوس أيوب الكعبي، بعدما سجل في مرماه 5 أهداف كاملة، في مباراتي نصف نهائي "كونفرنس ليغ" وكان السبب في إقصائه. واكتفي إيمري خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة بالتويه بخبرة أولمبياكوس ومدربه خوصي لويس ميندليبار.. وقال: "كنت مرتاحًا إلى حد ما بالطريقة التي لعبنا بها في الشوط الأول اليوم.. لقد سجلوا هدفًا واحدًا وكانوا أكثر فعالية منا. في الشوط الثاني، كنا نشعر براحة أقل، والهدف الثاني أنهى المباراة بشكل أو بآخر".

وأضاف: "علينا أن نشعر بخيبة الأمل قليلاً، والإحباط قليلاً، وأن نكون سريعين في التركيز يوم الاثنين. لكن كل شيء نتقبله. اليوم كان أكثر صعوبة بالنسبة لنا. كنت أعرف من خلال تجربتي أنهم (أولمبياكوس) يلعبون بثقة، لكننا كنا نركز على فرص الإقتراب من مرماهم، لكننا لم ننجح في ذلك وعلينا قبول الأمر ومحاولة الفهم. كانت ليلة صعبة، لكننا في بطولة أوروبية مرة أخرى الموسم المقبل". وتابع إيمري: "لديهم الخبرة بأنفسهم ومدرب يتمتع بخبرات من بلدان مختلفة. سأحاول أن أتحسن. لقد عانينا هذا العام أثناء اللعب مع فرق أخرى في بلدان أخرى، ويتمتع أولمبياكوس ببعض الخبرات أيضًا. أنا سعيد من أجلهم لأن ما صنعوه هنا كان رائعًا وهم يستحقون بلوغ النهائي".

وكان إيمري مخطأ عندما ترك "الحبل على الغارب" لأيوب لكعبي خلال مباراة الإياب، دون أن يفرض عليه أي حراسة، وهو الذي سجل عليه 3 أهداف في مباراة الذهاب، وكانت النتيجة أن سجل عليه هدفين آخرين في مباراة الإياب.