لعل الوجهة نهاية هذا الأسبوع ستكون عاصمة سوس لكونها ستحتضن حدثا قاريا يكمن في التصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 بتنظيم من الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية المغربية التي يشرف عليها الجامعة الدولية للتايكوندو والكونفدرالية  الإفريقية للتايكوندو .

ولهذا الغرض عقدت الجامعة المغربية للتايكوندو ندوة صحفية عشية اليوم الأربعاء بأحد فنادق مدينة أكادير كتمهيد لهذا الحدث الإفريقي الذي ستعطى انطلاقته يوم الجمعة وسيمتد لثلاثة أيام بقاعة الإنبعاث بأكادير . إدريس الهيلالي وهو رئيس الجامعة الملكية المغربية للتاكوندو استهل كلمته بالحديث عن الدول المشاركة في هذا الحدث والتي وصل عددها إلى 29 دولة وهو رقم قياسي كما جاء على لسانه كما عرج على أسباب اختيار مدينة أكادير جوهرة الجنوب لاحتضان هذه الإقصائيات والتي فسرها لكون المدينة تتوفر على مطار ولتواجد القاعة بالقرب من الفنادق علاوة على عامل الأمن والأمان وسلاسة تنقل المشاركين بخلاف الطرق المزدحمة بكل من الدار

 البيضاء والرباط ، وفي ختام كلمته قدم كل الدعم لأبطالنا المغربة  المشاركين الأربع وعن حظوظ المنتخب في حجز بطاقة التأهل قال على أن الحظوظ تبقى متساوية وأن الفريق الوطني يمتلك أفضل اللاعبين .

الناخب الوطني إسماعيل حسان تحدث بدوره عن المعسكرات الداخلية والخارجية والتداريب التي خاضتها هذه العناصر تأهبا لهذه المنافسة وأكد في معرض حديثه على المنافسة ستكون قوية جدا حيث ستتواجد أقوى الأسماء في هذه اللعبة وبالأخص من كوت ديفوار وتونس .

وتابع في حديثه على أن الإعتماد داخل المنتخب الوطني  سيكون على التجربة والمتمثل في العنصر النسوي وعامل الفتوة والذي يكمن في صنف الذكور مشيرا أن الرهان هو التواجد في ريو ديجانيرو بالبرازيل للبصم على انطلاقة جديدة في عالم الجيدو .

وفي تصريح  خص به " المنتخب " قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو السيد إدريس الهيلالي الذي تم انتخابه في 28 دجنبر 2014 :"  ليس هناك تخوفات من الناحية التنظيمية نحن جاهزون لتنظيم هذا الحدث القاري ، يبقى دور اللاعبين ويقومون بمجهودهم وسيقدمون أفضل مستوياتهم ونتمنى لهم التوفيق .

ورش كبير يتنظر أعضاء الجامعة وتغير المكتب لا يعني أن الأمور ممتازة ، كان هناك ركود وفراغ خلف فوضى في العصب والأندية ولذلك عدنا لكي نضع من جديد القوانين بالتعاون مع الوزارة الوصية وينتظرنا كبير .

ماليا لن نقارن أنفسنا بما يتم صرفه في كرة القدم ، ومن منبركم أشكر وزارة الشباب والرياضة على دعمها وتعاونها وبفضل المجهودات المبذولة من طرف الأعضاء والممارسين تم تنظيم هذه المنافسة .

وبخصوص الرهان فإذا تأهل لاعبين اثنين فالأمر سيكون رائعا إن حدث ذلك وكل التوفيق لعناصرها الوطنية التي ستدخل الإقصائيات يومي السبت والأحد و الجماهير مدعوة بقاعة الإنبعاث للدعم والمساندة