إنتفضت الجماهير الرجاوية ضد المكتب المسير للفريق وكذا لجنة البرمجة وهددت بالتصعيد ومقاطعة المباريات في حال استمر صمت إدارة الفريق الأخضر على قرارات لجنة البرمجة، واحتج أغلب الرجاويين على قرار لجنة البرمجة بتحديد يوم الجمعة 12 فبراير ابتداء من الساعة الخامسة عصرا تاريخا لمباراة الرجاء الأولى في شطر الإياب من البطولة الوطنية أمام الفتح الرباطي في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، واعتبر هذا التوقيت ضربا لمصالح فريقهم.
وطالبت الجماهير الرجاوية في بلاغ على صفحتها بالفايسبوك من إدارة الفريق التحرك  لإرغام لجنة البرمجة على تغيير هذا الموعد وإنصاف الفريق الأخضر وجماهيره، كما انتقد البلاغ سياسة المكتب المسير قائلا:
«إن أزمة التسيير التي يعاني منها  الرجاء منذ مدة ليست بالقصيرة سابقة تاريخية في مسار النادي، وقد تميزت بتعدد واختلاف تجلياتها من هجرة جماعية للكفاءات إلى عزلة إعلامية وضعت النادي في مواجهات وصراعات لا دخل  للرجاء فيها.
إذا كان هذا القرار (البرمجة) لا يشكل أدنى إشكال بالنسبة للمكتب، فمن الحماقة والإستهتار أن يخيل لهذا المكتب أن للرجاء جمهورا بليدا سوف يقبل بهذا التنازل، منطلقا من شعار المساندة اللامشروطة لا يحتاج الجمهور للمكتب بتذكيره في هذا ولكنه نسي أن هذه المساندة اللامشروطة ليست وكالة بين أيدي المكتب للتلاعب بمشاعر الجمهور الذي يضحي من وقته وماله في سبيل الرجاء».
وهددت جماهير الرجاء بالمقاطعة كوسيلة من وسائل التصعيد، كما حملت المكتب المسير تبعاتها.
ووعيا منها بالدور الهام الذي يضطلع به الجمهور الرجاوي سواء من خلال دعمه المعنوي أو كذا المادي فقد بادرت إدارة الفريق الأخضر باستفسار لجنة البرمجة عن دواعي اختيار هذا التوقيت لإجراء مباراة تعتبر قمة عن أولى دورات الإياب، كما طلبت من ذات اللجنة تغيير هذا الموعد مع اقتراح يوم الإثنين 15 فبراير  كموعد لإجراء المباراة.