ما زاد طينة الأولمبيك بلة هذا الموسم هو إغلاق ملعب المسيرة لأشغال الصيانة من قبل الجامعة، حيث عانى الفريق من التنقل المتكرر لإستقبال الخصوم سواء بمراكش أو الجديدة.
الوضع السيء يلقي بضلاله على كثيبة المدرب العامري التي تفتقد للحماس والدعم الجماهيري في أصعب اللحظات، كما تشكو خزينة النادي من الأموال التي تجنيها عادة الفرق من مداخيل المباريات.
الجمهور العبدي الحزين محروم من مشاهدة ممثل عبدة بالديار حتى إشعار آخر كون موعد إفتتاح الملعب لم يُحدد بعد، ورغم أن هناك أخبار تتحدث عن شهر مارس المقبل إلا أن لا شيء رسمي، والعذاب سيتواصل جحيما كان بغياب الدعم، أو نعيما بتفادي الإنتقادات والضغوطات الحادة والمباشرة من المدرجات في ظل النتائج السلبية.