ــ كنت قريبا من الإلتحاق بالفتح الرباطي، فما هي الأسباب التي كانت وراء فشل هذه الصفقة؟
«فعلا أبدى الطاقم التقني للفتح الرباطي إهتماما كبيرا بي خلال فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة، في البداية الأمور كانت تسير بشكل عادي بعدما أخذت الضوء الأخضر من مسؤولي حسنية أكادير لألتحق بالفتح لاجتياز الإختبار الطبي، وكانت لي جلسة مع مسؤولي الفريق من أجل التفاوض على المسائل المادية، لكن قبل نهاية الموعد الذي حددته الجامعة لإغلاق الميركاطو الشتوي تفاجأت بقرار المكتب المسير للحسنية برفضه تسريحي ، علما أنني لم أتدرب مع الفتح».  
ــ ما هي وضعيتك الحالية داخل حسنية اكادير بعد إحالتك على اللجنة التأديبية؟ و ما مدى صحة الاختبار التي تحدثت عن تغريمك لـ 35 مليون سنتيم؟ 
«لم يخبرني أي أحد بهذه الغرامة، وشخصيا قرأت الخبر عبر مجموعة من المواقع الإخبارية ولا أعرف من سربها، كل ما في الأمر طلب مني المسؤولين تقديم إعتذار والتدرب مع فريق الأمل، وبكل صراحة أعترف بالخطأ الذي ارتكبته، حيث كان من المفروض علي العودة مباشرة بعد تجاوز الاختبارات الطبية بنجاح بالفتح الرباطي وأنتظر نهاية المفاوضات بين مسؤولي الفريقين، لكن ما عساي أفعل، فقلة التجربة وطيش الشباب جعلاني أرى الأمور بنظرة مغايرة، وأعتقد أن انتقالي للفتح أصبح مؤكد، لذلك كانت الصدمة قوية بالنسبة لي وكان لها تأثير كبير على حالتي النفسية بعدما فشلت الصفقة، والتي كنت أطمح من خلالها لانضمامي لفريق العاصمة، إذ كان سيفتح لي ذلك فرصة خوض تجربة في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، الشيء الذي جعلني أتأخر في العودة لاستئناف تداريبي مع الحسنية». 
ــ أشامي يتهمك بالتهجم عليه بعدما رفض السماح لك باستئناف تداريبك مع زملائك، هل هذا صحيح؟
«بكل صراحة ندمت كثيرا على ما وقع، وشخصيا لا أريد العودة للحديث عن الحادث الذي وقع لي مع المدرب المساعد أشامي، فهو يسيء لنا معا وبالدرجة الأولى لفريق الحسنية، أنا أتأسف عن كل ما بدر مني وأقدم اعتذاري لكل الجماهير السوسية، وأطلب منهم تقدير الحالة النفسية التي كنت عليها، بالإضافة إلى صغر سني، أشامي بتجربته ومسؤوليته كان عليه مساعدتي والتحدث معي بطريقة تساعدني على تجاوز الحالة النفسية الصعبة التي أمر منها بدل التهجم علي بألفاض نابية زادت في تأجيج الوضع، وأي شخص كان مكاني كانت ستكون له نفس ردة الفعل أو أكثر، أوبيلا ليس ناكرا للجميلا وفضل فريق الحسنية  والمدرب عبد الهادي السكتيوي سيظل منقوشا في ذاكرتي وما وصلت إليه هو نتيجة الفرص التي منحوني إياها بعد تقثهم في إمكانياتي بالرغم من قدومي من بطولة الهواة، ومن هذا المنبر أجدد إعتذاري للمدرب السكتيوي ولكل فعاليات الفريق وأطلب منهم السماح».