مدينة أكادير كانت قبلة للرياضيين والمناسبة احتضانها للتصفيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية ريو 2016 بالبرازيل للتايكوندو في حضرة رئيسا الجامعة الدولية و الكونفدرالية الإفريقية للعبة وأسماء أخرى بارزة شرفت الحدث الذي شهد تألق الأبطال المغاربة الذين تمكنوا من كسب ثلاث بطاقات منحت المغرب التواجد بالأولمبياد .

ولعل البداية الرائعة التي بصم عليها عمر حجامي مهد الطريق للبقية بعدما تفوق أداء ونتيجة في نزالاته التي اختتمها بلقطة التصفيات  بالضربة القاضية وهو يفوز في النهائي على منافسه الليبي يوسف شريحة في وزن أقل من 58 كلغ فكان أول الغيت لتصوب الأنظار بعدها ليوم  الأحد ومشاركة ثلاث أبطال مغاربة .

زميله فيصل السعيدي لم يكن موفقا وفي مباراة الربع وهو يواجه منافسا عنيدا مصريا وهو زكي غفران الذي عادت له كلمة التفوق في هذا النزال بنتيجة 7 مقابل 3 في وزن أقل من 68 كلغ . قبل أن تعيد وئام ديسلام البسمة من جديد على محيا الجماهير المغربية وتكسب البطاقة الثانية بفوزها على النيجرية ماكا ب 6 مقابل 1 والإصابة منعتها من مجاراة الإيفوارية مامينا كوني لتخسر النهائي بصعوبة في وزن أكثر من 67 كلغ  .

أما حكيمة المصلاحي فكانت ثالث المتأهلين بين الأبطال المغاربة الأربع وحققت  ذلك بالنقطة الذهبية التي حسمت بها العبور للأولمبياد و بالنقطة الذهبية كذلك أضافت الميدالية الذهبية الثانية للمنتخب الوطني على حساب التونسية رحمة بن علي  ليعزف النشيد مرتين بقاعة الإنبعاث التي شهدت انبعاثا جديدا لرياضة التايكواندو .

عمل كبير قامت به الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو بمعية الطاقم التقني وبدعم من وزارة الشباب  والرياضة والفرحة عمت الأرجاء بما تحقق من إنجاز في انتظار البروز والتألق في الأولمبياد وحصد ميدالية أولمبية في رياضة ستحظى من الآن بالمتابعة والأهم أن يتواصل الدعم والإهتمام .