إعترف جمال سلامي مدرب الدفاع الحسني الجديدي بضعف الحصيلة التقنية لفريقه خلال الشطر الأول من البطولة الوطنية الاحترافية «اتصالات المغرب». 
ووصف الربان الدكالي في تصريح لصحيفة «المنتخب» حصيلة الدفاع في مرحلة الذهاب بالمتوسطة ولا توازي طموحات وانتظارات جماهيره، قياسا بالأداء الطيب الذي قدمه في معظم المباريات، مشيرا إلى أن الفريق واجهته إكراهات عديدة بعدما طاردت لعنة الإصابات عدد من ثوابته الأساسية، خاصة العميد زكرياء حذراف، المهاجم السينغالي ممادو نيانغ، الحسناوي، قاضي وحمامي وآخرين، مما دفعه - يضيف سلامي - إلى القيام بعدة تعديلات على مستوى التركيبة البشرية للنادي، إضافة إلى عوامل أخرى ساهمت بشكل كبير في تذبذب نتائج الدفاع في الشطر الأول من البطولة، منها ضعف التجربة لدى بعض العناصر الشابة في قسم الكبار، والظلم التحكيمي الذي حرم فريقه من نقاط كثيرة بحسب المتحدث ذاته، وأكد مروض الفرسان أنه بعدما قام بتقييم موضوعي لحصيلة الدفاع في المرحلة السابقة، توصل إلى أن فريقه بحاجة إلى ترميمات بسيطة لاستعادة توازنه، حيث أوصى المسؤولين بانتداب ثلاثة إلى أربع لاعبين متمرسين لدعم الخطوط الثلاث، إلا أنه أضطر إلى صرف النظر عن قلب الهجوم الذي تم تعويضه بمدافع أوسط بعدما حامت الشكوك حول إمكانية توقف أكردوم عن الممارسة إثر الفحوصات الطبية التي خضع لها رفقة منتخب المحليين قبل سفره إلى «الشان»، وعبر سلامي الذي يثق كثيرا في مجموعته الحالية التي تجمع بين الخبرة والفتوة، عن تفاؤله المشوب بالحذر بإمكانية تجاوز فريقه لوضعيته الصعبة ومحو الصورة القاتمة التي ظهر بها في الذهاب عبر تحقيق نتائج إيجابية في مرحلة الإياب تخول للفرسان تحسين موقعهم في سبورة الترتيب، داعيا في هذا الإطار كل مكونات النادي ، وبخاصة الجماهير الدكالية إلى مواصلة التعبئة لمساعدة الدفاع على العودة إلى سكته الصحيحة.