من يعرف البراغماتية التي يشتغل بها فوزي لقجع والتي لا تترك مكانا ولو صغيرا للعواطف، سيعرف جيدا أنه ما كان ليقدم على خطوة الإنفصال عن الزاكي بادو في هذا التوقيت بالذات وبالخضوع لأحكام العقد التي تقول أن الزاكي سينال مقابلا ماديا كبيرا لقاء إقالته، لو لم يكن قد حدد للزاكي خليفة منذ زمن ليس بالقصير.
وسواء كان هيرفي رونار هو من سيخلف الزاكي أو غيره من المدربين، فإن الإتفاق حصل والكشف عن الناخب الوطني الجديد سيتم في غضون الأيام القليلة القادمة، وأن الناخب الجديد باشر عمله بالفعل منذ مدة بمشاهدة أشرطة لمباريات الفريق الوطني وبافتحاص لائحة اللاعبين الذين جرت دعوتهم في الآونة الأخيرة.
أما من سيدعي أن السيد رئيس الجامعة لم يعرف إلى حدود يوم الأربعاء الذي عقد خلاله أول إجتماع للمكتب المديري للجامعة غداة انعقاد الجمع العام، والذي سينال فيه موافقة أعضاء المكتب الجامعي على إقالة الزاكي من سيكون البديل فهو بالتأكيد يهذي أو أنه لا يعرف جيدا من يكون فوزي لقجع.
بلاغ الجامعة الذي أخبر بالإنفصال بالتراضي عن الزاكي قال أن الإدارة التقنية الوطنية ستحدد عن قريب بروفايل الناخب الوطني الجديد، وجرى بعد ذلك تداول أسماء كثير منها جرى إستهلاكه في الفترة الأخيرة، وحتى قبل أن يعين الزاكي ناخبا وطنيا للمرة الثانية في مشواره التدريبي.