كانت الأمور بخير وتسير وفق ما يشتهيه خاطر ياسين بونو في الليغا2 مع ريال سرقسطة، قبل أن تنقلب الأمور فجأة ويصبح الحارس محبطا في مأزق يعاني فيه من الإختناق.
بونو كان أمينا على شباك ريال سرقسطة طيلة مرحلة الذهاب بيد أن مرحلة الفراغ القصيرة التي مر بها وإهتزاز مرماه في العديد من المناسبات، أدى ضريبتها غاليا فريقه الذي تحول من فريق ينافس على الصعود إلى مصارع من أجل الهروب من مناطق الخطر.
هذا التراجع المهول والسقوط المفاجئ لسرقسطة دفع إدارته إلى إقالة المدرب السابق بوبوفيتش والإستنجاد بإبن الدار كاريراس، هذا الأخير أحدث ثورة في تشكيلة الفريق كانت من ضحايا ياسين بونو الذي بات إحتياطيا لزميله هريرا.
وأمام هذا المعطى وهذه الوضعية سيجد الناخب الوطني بادو الزاكي نفسه في ورطة قبل أيام قليلة من موقعة القروش، خصوصا وأن بونو يعد البديل الأول للحارس المتألق حاليا منير المحمدي رفقة نومانسيا.
يشار أن ياسين بونو يقضي موسمه الثاني على التوالي كمعار من أتليتيكو مدريد إلى ريال سرقسطة، وكان على وشك الصعود إلى الليغا خلال الموسم الماضي قبل أن يخسر في لقاء السد الفاصل ضد لاس بالماس.