يرى الكثيرون أن النتائج الكارثية التي تحصل عليها المنتخب المحلي بالشان برواندا بخروجه من الدور الأول، شكلت لدى الجامعة ولدى أعضاء المكتب المديري وبخاصة الرئيس فوزي لقجع قناعة بعدم أهلية الأطر التقنية المغربية لقيادة المنتخبات الوطنية، وأنه إذا كان عقد الأهداف هو ما أسقط بامحمد فاخر الذي كان عقده ينص على الوصول على الأقل للدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، فإن الخوف من تكرار ذات السقوط أمام منتخب الرأس الأخضر في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017، هو ما دفع الجامعة للتعجيل بالتخلص من الزاكي، ولو أن هناك من يقول أن قرار الإنفصال عن الزاكي أخذ منذ وقت طويل وما لم يسمح بالإعلان عنه هو أن الجامعة لم تكن قد حددت له خليفة.