قال رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع بعد خسارة الفريق الوطني أمام غينيا الإستوائية بباطا شهر شتنبر الماضي، وهي الخسارة التي وضعت الكثير من نقط الإستفهام حول حاضر ومستقبل الفريق الوطني، أنه طلب من جهات متعددة إنجاز تقارير تقنية ليس عن مباراة غينيا الإستوائية ولكن عن كل المرحلة التي قضاها الزاكي على رأس الفريق الوطني، فقد طلب من الإدارة التقنية الوطنية أن تحضر له كشفا تقنيا، كما أنه إستأنس برأي مدربين يثق في أهليتهم، ولم ينس في خضم هذا كله أن يأخذ برأي الكثير من العارفين بشؤون كرة القدم الوطنية ليكون في النهاية أمام خلاصات تقنية تفيد بعدم جدوى الإبقاء على الزاكي ناخبا وطنيا.
إلا أن المثير في الأمر هو أنه عمد إلى محاورة أكثر من لاعب دولي مغربي ممن يتواجدون في الفريق الوطني وطرح عليهم أسئلة تتعلق بمدى توافقهم مع أسلوب عمل الزاكي بادو، وهنا أيضا كانت الإشارات سلبية، ما يفتح الباب مشرعا أمام سؤال كبير:
هل أدان لاعبو الفريق الوطني مدربهم الزاكي؟
وهل كانت شهاداتهم سلبية إلى الحد الذي عجل بالإنفصال عنه؟